أهلاً وسهلاً بك‫!‬ إذا كانت هذه أول زيارة لك، يمكنك متابعة آخر مواضيع المدونة عبر الإشتراك في صفحتنا على الفيسبوك أو الإشتراك في النشرة البريدية للمدونة عبر القائمة البريدية .

قصص نجاح الأنظمة مفتوحة المصدر

هناك أمثلة نجاح لا حصر لها لإستخدام البرمجيات الحرة و المفتوحة المصدر، فمحركي البحث الشهيرين Yahoo و Google  يعتمدان على البرمجيات الحرة و المفتوحة المصدر. و يستخدم الأخير أكثر من مليون و سبعمائة ألف خادم يعمل على لينكس و البرمجيات مفتوحة المصدر. إضافة إلى اعتماد جوجل على نسخة خاصة من نضام تشغيل أوبنتو لموظفيها داخل الشركة.
       و قد اعتمدت شركة أمازون Amazon، أكبر شركات بيع الكتب و التجزئة عبر الإنترنت في العالم، البرمجيات الحرة منذ أعوام لتوفر على نفسها ما يقرب من سبعة عشر مليون دولار.
       واعتمدت شركة أوراكل Oracle، ثاني أكبر الشركات في العالم على نضام لينكس، ليدير نظام قواعد البيانات الذي تنتجه، حيث توفر على زبائنها كلفة ترخيص نظام التشغيل الذي سيستخدم برمجياتها. بل وذهبة إلى أكثر من ذلك بأن ساهمة بتحسين نظام لينُكس ليكون متوافقا في خدمة قواعد البيانات و تقوم أوراكل الأن بإنتاج نسخة من لينكس خاصة بها.
       كذالك اعتمدت شركة أي بي أم IBM نضام لينكس لفعاليته و كمساهمة منها في إعادة النصاب إلى صناعة البرمجيات بتوفير البدائل لزبائنها و التشجيع على اعتماد نظام قياسي بدلا من التشتت في العديد من الأنظمة المختلفة و غير المتوافقة. قامة أي بي أم بدعم نظام لينُكس على أنواع العتاد الذي تصنعه، كما قامت بتعديل برمجياتها للعمل على نظام لينُكس.

1- بعض المؤسسات التي تستخدم نظام التشغيل لينكس.

  • البيت الأبيض الأمريكي.
  • المحاكم الفيدرالية الامريكية.
  • وزارة الدفاع الأمريكية.
  • البرلمان الفرنسي.
  • إدارة الأمن النووي الوطني الأمريكي.
  • الحكومة البرازيلية الفيدرالية.
  • جمهورية الصين الشعبية.
  • البنك التجاري الصيني.
  • حكومة كوبا.
  • الحكومة التركية.
  • المركز القومي للحوسبة الخارقة بالصين.
  • مصنع تويوتا للسيارات.
  • المدارس الحكومية و الجامعات في باكستان.
  • شركة Cisco للأنظة و الشبكات.
  •  بورصة لندن.
  • الموسوعة الحرة Wikipedia.
  • شركة بيجو الفرنسية لصناعة السيارات.
و هناك المزيد مما لم يسمح المجال لدكرهم .

2- مؤسسات تحولت للمصادر المفتوحة مؤخراً

هذه بعض الأمثلة على المؤسسات التي تحولت للمصادر المفتوحة مؤخراً مرتبة من الأحدث للأقدم:
  • مقاطعة ترينتيو الأطالية تمرر قانون لتحويل الإدارات العامة إلى المصادر المفتوحة. (2012/07/19)
  • السعودية تدعم تطوير LibreOffice بشكل رسمي. أعلنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقنية عبر برنامج  دعم المصادر المفتوحة عن دعمها الرسمي لتطوير حزمة LibreOffice المكتبية المفتوحة المصدر و ذلك بتعين 14 شخص للعمل بدوام كامل على المساهمة في تطوير حزمة LiberOffice.
  • ‫الحكومة الفرنسية تمنح مليوننين يورو لعقود دعم البرمجيات المفتوحة المصدر. منحت دائرة تقنية المعلومات المركزية عقد بمليونين يورو لدعم 350 برنامج مفتوح المصدر في خمس عشرة وزارة . العقد الذي يغطي من ثلاث إلى أربع سنوات، و الذي أعلنت مناقصته في السنة الماضية. (2012/06/26)
  • مدينة ميونخ توفر 4 ملاين يورو حتى الآن من أجل الإنتقال إلى لينكس. في أخر التقارير الصادرة حول انتقال مدينة ميونخ إلى جنو/لينكس أضهر أن عملية الإنتقال وفرت ما يقارب عن 4 ملايين يورو حتى الأن، كما أن عدد المشاكل التقنية التي تواجه فريق الدعم الفني انخفض من 80 تدكرة دعم إلى 46 تدكرة بالشهر. تفاصيل التوفير جاءت من 2.8 مليون يورو من قيمة التراخيص و 1.2 مليون يورو من قيمة العتاد حيث أن نظام جنو/لينكس لا يتطلب مواصفات عتاد عالية. (2012/03/29)
  • الإدارات العامة في آيسلندا تتحول إلى اعتماد على المثادر المفتوحة. تزيد الإدارات العامة في أيسلندا من نسبة الإعتماد على البرمجيات المفتوحة المصدر، أطلقة مؤخرا مشروعاً يقضي بتحويل جميع الؤسسات العامة إلى البرمجيات المفتوحة المصدر في خلال عام.
  • مقاطعة إكسترمادورا بإسبانيا تنقل 40 ألف حاسوب إلى لينكس. قررت إدارة مقاطعة إكستريمادورا بإسبانيا الإنتقال الكامل إلى أسطح مكتبية مفتوحة المصدر بالكامل، مستبدلتة منصة المكتبية المملوكة الحالية بتوزيعة دبيان. و يتوقع أن بنتهي المشروع في ديسمبر القادم . و يعتبر هذا المشروع هو ثاني أكبر عملية انتقال إلى بينكس بعد انتقال الشرطة الفرنسية ( 90 ألف حاسوب ) .
  • 13 مستشفى بالدنمارك تتحول بـ 25000 من الموظفين إلى برمجيات المكتب الحر و توفير 5.3 مليون يورو من تراخيص البرامج الإحتكارية.
  • الشرطة الفرنسية قامت بتوفير %70 من مزانيتة أنظمة المعلومات لديها بعد التحول للبرمجيات الحرة و المفتوحة المصدر.
  • قامت وزارة التعليم البرازيلية في تركيب لينكس في معاملها و التي تخدم 52 مليون طالب.
        يتضح من الأمثلة السابقة أن الإنتقال من البرمجيات مغلقة المصدر إلى البرمجيات مفتوحة المصدر شهد نمواً كبيرا في السنوات السابقة، و الجدير بالملاحظة أيظاً أن هذا الإنتقال لا بقتصر على فئة معينة فقط من الدول، إنما بتم في مختلف الفأت سواء كانت دول متقدمة أو دول نامية.
       كما نلاحض غياب الدول العربية التي تدعم الأنظمة مفتوحة المصدر ، و هي الأولى بدعمها فنحن نحتاج أنكثر من غيرنا للأموال التي يتم هدرها في شراء رخص البرامج  الإحتكارية.